نريد أن نقف أمامك كالعشّار الخاطىء
فهو لا يجسر أن يقترب من مذبحك، ويرفع إليك صلاته
بل يكتفي بأن يقول من بعيد: إرحمني يا ربّ لأني خاطىء
ولا نقف أمامك كذلك الفريسي
فقد حاسب نفسه باراً قديساً، لأنه يصوم في السبت مرتين ويعشّر أمواله.
وبهذه الروح التي تعلّمناها في الانجيل، نتلو هذا المزمور
نتلوه مع كل أبناء الكنيسة الذين يصلّون
نضع عواطف قلوبنا في كلمات كُتبت قديماً. أما معانيها فهي هي:
علاقتنا بك المبنية على الصدق في ممارسة شعائرنا الدينية،
علاقتنا بك المبنيّة على محبّتنا للقريب محبّة لا كذب فيها.