نداؤك يا ربّ يتوجّه إلينا
ندعوك يا ربّ فترتفع صلاتنا إليك
وتدعونا فينزل كلامك إلينا موبّخاً معاتباً
أين العهد الذي قطعتموه معي؟
بهذا العهد وعدتكم أن أكون لكم إلهاً وتكونوا لي شعباً
أين وصاياي التي أوصيتكم بها، وهل تعملون بحسب شرائعي وفرائضي!
نحن أمامك أيها الديّان العادل، ونقدّم لك حياتنا
نريد أن نقف أمامك كالعشّار الخاطىء
فهو لا يجسر أن يقترب من مذبحك، ويرفع إليك صلاته
بل يكتفي بأن يقول من بعيد: إرحمني يا ربّ لأني خاطىء
ولا نقف أمامك كذلك الفريسي
فقد حاسب نفسه باراً قديساً، لأنه يصوم في السبت مرتين ويعشّر أمواله.