درب الصليب
لم يبقَ للموتِ شوكةٌ ولا قدرة، بعدَ أن حوّلَ يسوعُ الموتَ إلى حياة. والقبرُ لم يعُدْ ذاك المَوضِعَ المُظلِمَ الَّذي يَنتهي فيه كلُّ شيء، بل ذاك المَوضِعَ المفتوحَ الَّذي منه يَشِعُّ نورُ القيامة.تلك هي حياتُنا يومًا بعد يوم. فما أجملَها إنِ استضاءَتْ بالقيامةِ والرَّجاء المَسيحيّ. ذاك هو تاريخُنا الخاصّ وتاريخُ العالم. الرَّبُّ يُشرِفُ عليه، فيحوِّلُ الشَّرَّ الَّذي فيه إلى خَير، واللعنةَ إلى برَكة، والذِّلَّ إلى مَجْد، والموتَ إلى قيامة.