القِسمُ الرابع عَشَر
عَوْدَةُ الحُجَّاج
مَز 131- 140

نبدأ مع مز 131 الذي هو قمّة "مجموعة المراقي" أو الصعود إلى أورشليم، حيث يستسلم المؤمن إلى الله بعد صمت فُرض عليه. وتبدأ صلاة باسم الملك داود وجواب من قبل الله داخل الليتورجيا، في فم أحد الكهنة. وهكذا نحسّ أننا في أورشليم، في صهيون، حيث ننال بركة الكهنة قبل العودة من الحج. ونعود إلى الحياة اليوميّة حاملين تلك البركة، بعد أن نكون اكتشفنا رحمة الله. ويتذكّر المؤمنون إخوتهم في بابل. فالرب يعينهم أينما كانوا. لقد فحصهم وعرفهم، وهو الذي يحيط بهم كما يحيط بمدينته، ويحميهم كما يحميها. وينتهي كل هذا بصرخة يطلقها المؤمن الذي حسب أنه وصل إلى ملء السعادة والسلام. عند ذاك صرخ: "أحرسني يا رب من أيدي الاشرار".
ويتوزّع هذا القسم على الفصول التالية:
1- الاستسلام للربّ
2- هذه دياري إلى الأبد
3- ما أحلى أن يقيم الاخوة معًا
4- يباركك الرب من صهيون
5- هللوا يا عباد الرب
6- إلى الأبد رحمته
7- إن نسيتك يا أورشليم
8- لا تهمل يا ربّ أعمال يديك
9- فحصتني يا رب فعرفتني
10- خلّصني يا ربّ من أهل السوء.