القِسمُ الثّالث عَشَر:صُعُود إلى أورشليم

القِسمُ الثّالث عَشَر
صُعُود إلى أورشليم
مَز 121- 130

بدأنا هذا الصعود (وهذا الارتقاء، من هنا مزامير المراقي) في حجّ (لهذا سمّيت هذه المزامير مزامير الحجّاج) إلى أورشليم مع مز 120. ولن ننتهي إلاّ في مز 134. هي صرخة الضيق أمام العالم الذي يحيط بنا. ولكن الرب هو الذي يمنحنا الأمان داخل أسوار مدينته. لا شكّ في أن أورشليم عرفت هي أيضًا ساعات مظلمة، ولكن الفرح يعمّها اليوم كالعائدين من الحصاد. لأن الربّ هو الذي يبني البيت ويعطيه الزوجة الصالحة. وهو الذي يحرس المدينة فلا تصل إليها يدُ السوء. والشرّ لا يأتي من الخارج، بقدر ما يأتي من الداخل، من قلب الانسان الخاطئ. فلا يبقى لنا سوى رحمة الله نرجوها وكلمته ننتظرها.

وهكذا يتوزّع هذا القسم في عشرة فصول:
1- معونتي من عند الربّ
2- إلى بيت الرب نذهب
3- إليك رفعت عينيّ
4- لو لم يكن الربّ معنا
5- المتكّل على الرب يثبت إلى الأبد
6- من يزرع بالدموع يحصد بالترنيم
7- إن لم يبن الربّ البيت
8- امرأتك كرمة مثمرة
9- ضايقوني وما قدروا عليّ
10- من الأعماق صرخت.

 

 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM