خاتمة

خاتمة

تلك كانت خطوة أولى رافقنا فيها يوحنا الذي حدّثنا عن "يسوع كلمة الله". إخترنا القراءات الليتورجية التي تتوزّع مع غيرها من نصوص على سنة، بل على ثلاث سنوات. يا ليتنا نقرأ الأناجيل كلها يوم الأحد، وهو اليوم الذي فيه تلتئم الجماعة المسيحية حول المذبح فنغتذي من كلمة الله ومن جسد الله. هناك نصوص عديدة من الأناجيل تُقرأ في أيام الأسبوع فتسمعها حفنة من الناس. وتتكرّر النصوص عينها سنة بعد سنة، فيصيب المؤمن الملل ولا يعود الكاهن يعرف ماذا يعِظ يومَ الأحد.
تلك كانت خطوة أولى في تأمّلنا بعض نصوص إنجيل يوحنا: تفسير بسيط للنص. ثم تأتي عملية التأوين، أي قراءة النص وتطبيقه على حياتنا الآن، على حياة المؤمن اليوم. وينتهي التأمل بصلاة تستلهم المقطع الذي توقّفنا عنده.
تلك كانت خطوة. وستتبعها خطوتان تساعداننا على الإحاطة بكل نصوص الإنجيل الرابع. فإلى جزء ثانٍ يتوقف عند كتاب الآيات، وإلى جزء ثالث يتأمّل في كتاب الآلام والمجد

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM