(55) 56 مزمور

الإتكال على االله في الضيق

١لِكبـيرِ المُغَنِّين. على لَحنِ أغنيةِ «الحمامةُ على الأشجارِ البعيدةِ». نشيدٌ لِداوُدَ عِندَما أخذهُ الفِلسطيُّونَ في جَتَّ: 2تَحَنَّنْ یا االلهُ فالنَّاسُ یُعادونَني. یُحارِبونَني آُلَّ یومٍ ویُضایقونَني. 3الثَّائِرونَ یُعادونَني نهاراً وليلاً، وما أآثرَ الّذینَ یُحارِبُونَني. 4في یومِ خوفي أَیُّها العلـيُّ، أنا علَيكَ أتَوَآَّلُ. 5أُهَلِّلُ اللهِ على آَلامِهِ، وعلَيهِ أتَوآَّلُ ولا أخافُ، فالبشَرُ ماذا یفعَلونَ لي؟ 6نهاراً وليلاً یُحَرِّفونَ آَلامي، وجميعُ أفكارِهِم عليَّ للشَّرِّ، 7یَجورونَ عليَّ ویكمُنونَ لي ویُراقِبونَ خُطُواتي لِـيقتُلوني. 8فجازِهِم یا االلهُ على إثْمِهِم، وفي غضَبِكَ أخضِعِ الشُّعوبَ. 9أنتَ عليمٌ بما بـي، وها دموعي أمامَكَ. أما هيَ في حِسابِكَ؟ 10یرتَدُّ أعدائي یومَ أدعوكَ، فأعرِفُ یا االلهُ أنَّكَ معي. 11أُهَلِّلُ اللهِ على آَلامِهِ، أهلِّلُ للرّبِّ على آلامِهِ. 12على االلهِ توآَّلتُ ولا أخافُ، فالإنسانُ ماذا یفعَلُ لي؟ 13عليَّ نُذورٌ لكَ یا االلهُ، سأُوفيها ذبائحَ حَمدٍ لكَ، 14لأنَّكَ نجَّيتني مِنَ الموتِ، وصُنْتَ رِجلَيَّ مِنَ الزَّلَلِ، حتّى أسيرَ أمامَكَ یا االلهُ في نورِ الحياةِ. 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM