الخاتمة

٧وبعدَ أنْ آلَّمَ الرّبُّ أيُّوبَ بهذا الكَلامِ، التَفتَ إلى أليفاز التِّيمانيِّ وقالَ: «أنا غاضِبٌ علَيكَ وعلى صاحِبَيكَ لأنَّكُم ما تكلَّمتُم أمامي بالصِّدقِ آعَبدي أيُّوبَ. ٨والآنَ خُذوا لكُم سبعةَ ثيرانٍ وسبعةَ آِباشٍ وعودوا إلى عبدي أيُّوبَ وقدِّموا ذبيحةً تُكفِّرُ عنكُم، وعبدي أيُّوبُ يُصلِّي مِنْ أجلِكُم. وسأستَجيبُ لَه فلا أُعامِلُكُم بِحَماقَتِكُمُ الّتي جعَلَتْكُم لا تتكلَّمونَ أمامي بالصِّدقِ آعبدي أيُّوبَ». ٩فذهَبَ أليفازُ التِّيمانيُّ وبَلددٌ الشُّوحيُّ وصوفَرُ النَعماتيُّ وفعَلوا آما قالَ الرّبُّ لهُم. فاستَجابَ الرّبُّ لأيُّوبَ. ١٠ورَدَّ الرّبُّ أيُّوبَ إلى ما آانَ علَيهِ مِنْ جاهٍ حينَ صلَّى لأجلِ أصحابِهِ. وزادَ االلهُ أيُّوبَ ضُعفَ ما آانَ لَه قَبلُ. ١١وزارَهُ جميعُ إخوتِهِ وأخواتِهِ وآُلُّ مَنْ آانَ يعرِفُهُ مِنْ قَبلُ، فأآَلوا معَهُ خُبزاً في بيتِهِ ورَثَوا لحالِهِ وعَزَّوهُ عَنْ آُلِّ البلايا الّتي أنزَلَها الرّبُّ بهِ. وأهدى لَه آُلُّ واحدٍ منهمُ قِطعةً مِنَ الفِضَّةِ وخاتَماً من ذهَبٍ. ١٢وبارَكَ الرّبُّ أيُّوبَ في آخِرِ أيّامِهِ أآثرَ مِنْ أوَّلِها، فكانَ لهُ مِنَ الغنَمِ أربعَةَ عشَرَ ألفاً ومِنَ الجِمالِ سِتَّةُ آلافٍ، ومِنَ البقَرِ ألفُ فَدَّانٍ، ومِنَ الحميرِ ألفُ أتانٍ. ١٣وآانَ لَه سبعَةُ بنينَ وثَلاثُ بَناتٍ. ١٤وسمَّى الأُولى يَميمَةً، والثَّانيةَ قَصيعةً، والثَّالثةَ قَرنَ هَفُّوكَ. ١٥وما آانَ في الأرضِ آُلِّها نساءٌ جميلاتٌ آبَناتِ أيُّوبَ. وأعطاهُنَّ أبوهُنَّ ميراثاً بَينَ إخوَتِهِنَّ. ١٦وعاشَ أيُّوبُ بَعدَ هذا مئَةً وأربَعينَ سنَةً، فرأى بَنيهِ وبَني بَنيهِ إلى أربعَةِ أجيالٍ. وماتَ أيُّوبُ شيخاً شبِـعَ مِنَ الأيّامِ. 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM