الفصل ١

آلمة الحياة 

١الذي آانَ مِنَ البَدءِ، الذي سَمِعناهُ ورَأيناهُ بِعُيونِنا، الذي تأَمَّلناهُ ولَمَسَتْهُ أيدينا مِنْ آلِمَةِ الحياةِ، 2والحياةُ تَجَلَّتْ فَرَأيْناها والآنَ نَشهَدُ لَها ونُبَشِّرُآُم بالحياةِ الأبَدِيَّةِ التي آانَت عِندَ الآبِ وتجَلَّتْ لَنا، 3الذي رَأيناهُ وسَمِعناهُ نُبَشِّرُآُم بِه لتَكونوا أنتُم أيضًا شُرآاءَنا، آما نَحنُ شُرَآاءُ الآبِ وابنِهِ يَسوعَ المَسيحِ. 4نكتُبُ إليكُم بِهذا ليَكونَ فَرَحُنا آامِلاً.

االله نور

5وهذِهِ البُشرى التي سَمِعناها مِنهُ ونَحمِلُها إلَيكُم هِيَ أنَّ االلهَ نورٌ لا ظَلامَ فيهِ. 6فإذا قُلنا إنَّنا نُشارِآُهُ ونَحنُ نَسلُكُ في الظَّلامِ آُنـا آاذِبـينَ ولا نَعمَلُ الحَقَّ. 7أمَّا إذا سِرنا في النُّورِ، آما هوَ في النُّورِ، شارَكَ بَعضُنا بَعضًا، ودَمُ ابنِهِ يَسوعَ يُطَهِّرُنا مِنْ آُلِّ خَطيئَةٍ. 8وإذا قُلنا إنَّنا بِلا خَطيئَةٍ خَدَعْنا أنفُسَنا وما آانَ الحَقُّ فينا. 9أمَّا إذا اعتَرَفنا بِخَطايانا فَهوَ أمينٌ وعادِلّ، يَغفِرُ لَنا خطايانا ويُطَهِّرُنا مِنْ آُلِّ شَرٍّ. 10وإذا قُلنا إنَّنا ما خَطِئنا، جَعَلناهُ آاذِبًا وما آانَت آلِمَتُهُ فينا

 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM