یوضح بولس في رسالته إلى آنيسة أفسس تدبـير االله لتوحيد الخليقة آلها في السماء وفي الأرض، عندما یحين الوقت، برئاسة المسيح. فكل شيء إنما یتم بحسب تدبـير االله ومشيئته. ففي القسم الأول یتحدث بولس عن هذه الوحدة، فيتكلم على الطریقة التي اختار االله بها شعبه، وآيف غفر لهم خطایاهم بابنه یسوع المسيح، وآيف حفظ االله وعده العظيم على ید الروح القدس. وفي القسم الثاني یدعو بولس المؤمنين إلى سيرة مقدسة یكونون فيها متحدین بالمسيح اتحادًا حقيقيًا. یستعمل بولس عدة استعارات ليبـيّن وحدة المؤمنين في المسيح: فالكنيسة هي جسد والمسيح رأسها، أو هي بناء والمسيح حجرها الأساسي، أو هي امرأة والمسيح زوجها. ویبلغ آاتب الرسالة ذروة البـيان في التعبـير، حين یثيره التفكير بنعمة االله بالمسيح، فيتدفق آلامه غناء وشعرًا. وهو یرى آل شيء من خلال محبة المسيح وتضحيته وغفرانه ونعمته وقداسته. مضمون الرسالة (2-1 :1) .مقدمة. 1 (21 :3 إلى 3 :1) .والكنيسة المسيح. 2 3 .الحياة الجدیدة في المسيح. (4 :1 إلى 6 :20 ( (24-21 :6) .خاتمة. 4