الفصل العشرون: لا خلاص إلا بيسوع

الفصل العشرون
لا خلاص إلا بيسوع
4: 8- 12
أ- إشعاع الكنيسة الأولى في أورشليم
يقدّم لنا أع رسمة سريعة عن نموّ الكنيسة العجائبي غداة قيامة الرب والعنصرة: كان امتداد صاعق قاد الرسل خلال ثلاثين سنة على طرق الامبراطورية الرومانية كلها: "ستكونون شهوداً في أورشليم، في كل اليهودية والسامرة، وحتى أقاصي الأرض" (1: 8).
تتحدّث الفصول السبعة الأولى عن الجماعة المسيحية في أورشليم حيث جمع يسوع الرسل غداة القيامة. وتتوزّع هذه الصفحات سلسلة إجمالات تعطينا صورة مثالية عن حياة الكنيسة الأولى: حياة مشتركة، تقاسم الخيرات المادية، صلاة في البيوت وفي الهيكل، إعلان الإنجيل، آيات وعجائب، ارتدادات متعددة، نِعم يحصل عليها الشعب بواسطة المسيحيين. أما الأحداث المروية فتغطّسنا في الحياة اليومية الملموسة. ترد بعض أحداث بارزة، فتدل على دينامية الكنيسة الرسولية: معجزات، مسؤولية بطرس في قيادة الكنيسة، مواجهة مع سلطات العالم اليهودي، اضطهاد يدفع الكنيسة إلى التشتت والتغلغل في كل انحاء فلسطين.
ويذكر الكاتب بين هذه المعجزات: نفحة العنصرة على العلية والعنصرة الثانية في 4: 24- 31، وشفاء الكسيح الملقى على باب الهيكل، ومعرفة بطرس بكذب حنانيا وسفيرة...
تشدّد هذه المعجزات على الأولوية المحفوظة لبطرس. جُعل على رأس الجماعة الرسولية وعلى رأس الكنيسة، فكان اسمه في رأس لائحة الرسل (1: 13). عمل على اختيار متيا ليخلف يهوذا. وأفهم الجماعة الحاضرة في أورشليم معجزة العنصرة. قام بشفاء مع يوحنا، وفسّر للجميع ما حدث. ترأس الحياة الداخلية في الجماعة، وأشرف على توزيع المساعدات. أوقف مرتين في الهيكل لأنه أعلن البشارة باسم الرب يسوع. مثل أمام السنهدرين (مجلس اليهود)، فدافع عن نفسه وحوّل دفاعه الشخصي إلى كرزاة بالإيمان المسيحي.
أما النص الذي نقرأ فهو جزء من دفاعه الأول أمام العالم اليهودي، وذلك بعد أن شفى الكسيح في الهيكل (3: 1- 10).
ب- شفي الكسيح باسم يسوع المسيح
1- المعجزة هي علامة خلاص
تشدّد إجمالات أع على قدرة الرسل العجائبية في الكنيسة الأولى (5: 12- 16)، وفي مراحل التبشير اللاحقة. في السامرة وفي العالم اليوناني، سيلمّح لوقا أيضاً إلى سلطات الرسل العجائبية المفيدة لنشر الكنيسة (8: 6- 8؛ 19: 11- 12). وهو يقدّم بعض الأمثلة: شفاء الكسيح على يد بطرس الذي يرافقه يوحنا (3: 1 ي). شفاء عاجز كسيح على يد بولس في لسترة (مدينة في ليقونية) (14: 8 ي). هناك موازاة تامة بين الرسولين: وكما سيعاقب بطرس حنانيا وسفيرة (5: 1 ي)، هكذا سيعاقب بولس عليما الساحر (13: 6 ي).
إن قدرة الرسل العجائبية تشبه السلطان الذي برهن عنه يسوع في بداية حياته العلنية في الجليل. لقد شدّدت الكنيسة الأولى على البعد الديني لسلطان يسوع هذا. وبطرس نفسه سيتكلّم عن الرب بهذا المعنى أمام جموع العنصرة: "كان يسوع الناصري رجلاً أيده الله بينكم بما أجرى على يده من العجائب والمعجزات والآيات" (2: 22).
ثم إن الرسل واعون أنهم يتابعون رسالة يسوع. أما نشَّأهم منذ التبشير في الجليل (مر 3: 15؛ 6: 7- 13)؟ أما ثبّتهم في هذه الرسالة بعد قيامته؟ "قال لهم: "اذهبوا إلى العالم كله، وأعلنوا البشارة إلى الناس أجمعين... باسمي يخرجون الشياطين ويتكلّمون بلغات غريبة ويمسكون بأيديهم الحيّات" (مر 16: 15- 18).
إن سلطان الشفاء هو موهبة نشرها روح الرب يسوع في الكنيسة يوم العنصرة. هذه الطريقة في النظر إلى الأمور، التي يتضمنها أع، تبدو طبيعية للقديس بولس الذي يجعل "موهبة الشفاء في الروح" بين مواهب (كرسمات) كنيسة كورنتوس (1 كور 12: 9، 28، 30). وهذه الموهبة تُمارس باسم يسوع كما في معجزة الهيكل. تفرّس بطرس في الكسيح وقال له: "لا فضة عندي ولا ذهب، ولكن أعطيك ما عندي: باسم يسوع المسيح الناصري قم وامشِ" (3: 6). ويقدّم لنا أع أمثلة أشفية أخرى تمت "باسم يسوع": كسيح لدة الذي شفاه بطرس (9: 34)، وعرّافة فيلبي التي أخرج منها بولس الشيطان: "آمركَ باسم يسوع المسيح أن تخرج منها" (16: 18). كان يسوع يشفي المرضى بسلطانه الخاص، أما الرسل فيعودون إلى سلطان يسوع، إلى اسم يسوع.
2- معجزة وصلاة في الهيكل
صعد بطرس ويوحنا إلى الهيكل لصلاة الساعة التاسعة (الثالثة بعد الظهر) وتقدمة المساء. أوقفهما شحاذ كسيح عند الباب الجميل الذي يفصل رواق الأمم عن رواق النساء. تمنّى صدقة، فإذا هو ينال الشفاء الكامل والفوري: "أمسكه بطرس بيده اليمنى وأنهضه. فاشتد قدماه وكعباه في الحال. وقام واقفاً وأخذ يمشي، ودخل الهيكل معهما، ماشياً قافزاً يمجّد الله. وشاهده الناس كلّهم يمشي ويمجّد الله" (3: 7- 9).
يذكرنا هذا المشهد ببعض التفاصيل في دخول يسوع المسيحاني إلى أورشليم، قبل آلامه بقليل. يصوّره لنا الإزائيون على ظهر حمار وسط جمهورٍ فرِحٍ يلقي معاطفه على الطريق ويلوّح بأغصان النخل وينشد مز 118: "هوشعنا لابن داود! مبارك الآتي باسم الرب". ثم يدخل يسوع إلى الهيكل ويطرد الباعة ليبقى الهيكل بيت صلاة. ويشير إلى أن العميان والعرج جاؤوا إلى يسوع وهو في الهيكل فشفاهم (مت 21: 14- 15). غضب الكهنة والكتبة، أما الشعب الذي شهد هذه المعجزات، فعاد يهتف في الهيكل: "هوشعنا لابن داود" أي، خلّصنا، يا ابن داود.
نجد في هذين الخبرين تسلسلاً واحداً للوقائع: صعود إلى الهيكل للصلاة، رفض المال، تدخّل خلاصي من أجل المرضى الذين يُمنعون من الدخول الى الهيكل، نشيد هؤلاء المرضى الذين شُفوا فحقّ لهم الدخول إلى الهيكل.
كان يُحرّم على المريض أن يدخل إلى رواق الهيكل الداخلي (لا 21: 18؛ 2 صم 5: 8) لأنه يُعتبر نجساً. فالعلة الخارجية هي علامة الخطيئة، وبالتالي هي نجاسة تعارض قداسة المعبد وليتورجيته. غير أن الهيكل كان الموضع المميّز الذي فيه يدعو المؤمنون باسم الرب للحصول على الشفاء (1 مل 8: 37). حين شُفيٍ الكسيح الذي كان على باب الهيكل، أخذ يقفز داخل الهيكل شاكراً الله وممارساً حقه في الدخول إلى الهيكل بعد أن منعه المرض من ذلك. وهكذا تحقّق قول أشعيا في آخر الايام: "ربكم يأتي ليخلّصكم... حينئذ تتفتح عيون العمي ويقفز الأعرج كالغزال... يرجع الذين حرّرهم الرب، ويأتون إلى صهيون وهم يرنّمون ترنيمة الفرح" (اش 35: 4- 10).
عاد المشفيون إلى مز 118 ليعبروا عن امتنانهم لله لما فعله يسوع لهم من خلاص. وعاد بطرس إلى المزمور عينه ليبرّر عمله أمام السنهدرين: "هذا هو الحجر الذي رفضتموه أيها البناؤون فصار رأس الزواية" (4: 11؛ رج مز 118: 22).
تمّت أول معجزة في الكنيسة على مدخل الهيكل. فالهيكل هو بيت الصلاة الذي فيه يدعو المؤمن باسم الرب. وكان يسوع قد شدّد في وصاياه الأخيرة إلى رسله لكي يصلّوا إلى الآب باسمه، فينالوا ما يطلبونه من نعم (يو 16: 23- 24). وسيصلّي الرسل لا في هيكل أورشليم المادي بل في هيكل الروح والحق الذي تشكّله الكنيسة المنتشرة في العالم كله. وشفاء الكسيح هو المثل الأول، وسيبقى نموذجاً في حياة الكنيسة.
ج- "الاسم الوحيد الذي يمنح الخلاص"
إن سلطان شفاء الأجساد هو علامة عن سلطان أسمَى، سلطان شفاء النفوس. هذا يقابل معنى فعل "سوزو" في أخبار الأشفية والمعجزات (شفى، خلّص، رج 4: 9، 12). هذا ما أشار إليه يسوع حين شفى المخلع في كفرناحوم (مر 2: 1- 12). فشفاء الجسد هو علامة شفاء النفس: "سأريكم أن ابن الانسان له سلطان على الأرض ليغفر الخطايا. وقال للكسيح: قم واحمل فراشك واذهب الى بيتك" (مر 2: 10- 11). وسيعلن بطرس الحقيقة عينها أمام الجمع أولاً، ثم أمام السنهدرين الذي اجتمع ليحاكمه.
1- الإيمان والعماد باسم يسوع
حدثت المعجزة فتدافع الناس. حينئذ توجّه بطرس إلى الجمع (3: 12- 26) وشرح لهم الحدث: ليس بقدرتنا، ولا بفضل تقوانا جعلنا هذا الرجل يمشي، بل بالإيمان باسم يسوع. هذا الاسم هو الذي أعطى الكسيح القوة لكي يمشي. والإيمان بهذا الاسم جعله في كمال الصحة أمام أنظاركم جميعاً (آ 12، 16). وربط بطرس حالاً بهذا الشرح إعلاناً عن المسيح القائم من الموت. إعلاناً مليئاً بالإيرادات الكتابية والعبارات العزيزة على قلب المسيحيين الأولين. من هو يسوع هذا الذي يجترح اسمه مثل هذه المعجزات؟ إنه عبد يهوه الذي أسلمتموه إلى الموت، ولكن الله مجدّه. إنه أمير الحياة الذي قتلتموه، ولكن الله أقامه من بين الأموات واحتفظت به السماء إلى أن يحين زمن تجديد كل شيء. وتنتهي هذه الكرازة، بطريقة طبيعية بنداء إلى التوبة: "أنا أعرف، أيها الإخوة، أن ما فعلتم كان عن جهل. فتوبوا وارجعوا تغفر خطاياكم، فتجيء أيام الفرج من عند الرب. فلكم أولاً أرسل الله يسوع ليبارككم ليرتدّ كل واحد منكم عن شروره".
كانت خطبة بطرس هذه في الهيكل السبب في توقيفه. ولكن 4: 4 يشير إلى أن كثيراً من الذين سمعوا الكلمة انضموا إلى الكنيسة فانتقل عدد المؤمنين من 3000 إلى 5000. إذن، كان شفاء الكسيح مناسبة ارتداد وخلاص عدد كبير من المؤمنين. وكما أن الشفاء تمّ باسم يسوع، فالإيمان والعماد الخلاصي يرتبطان باسم يسوع.
يوم العنصرة، عاد بطرس إلى نبوءة يوئيل (3: 1- 5) عن فيض الروح في الأزمنة الأخيرة (الاسكاتولوجية). اعتبر أن هذه النبوءة قد تمّت، وشدد على الجملة الأخيرة التي اعتبرها نداء للإيمان المسيحي: "كل من يدعو باسم الرب يخلص" (أو يحيا) (2: 21). وهذا النداء عينه سيتوضح، بالنظر إلى المعمودية (2: 38- 39). وسيستعيد بطرس في نهاية دفاعه أمام مجلس الشيوخ: "فما من اسم آخر تحت السماء وهبه الله للناس نقدر به أن نخلص" (أو نحيا) (4: 12). وسيتردّد هذا النداء في نهاية خطبة بطرس لدى كورنيليوس: "له يشهد جميع الأنبياء بأن كل من آمن به يناله باسمه غفران خطاياه" (10: 43).
وهكذا يبدو المسيحيون كالذين "يدعون باسم الرب يسوع". وسيتحدّث بولس عن اندفاع شاول (بولس) لملاحقة كل من يدعو باسم يسوع (9: 14، 21). وسيوجّه بولس رسالته الأولى إلى الكورنثيين، "إلى كنيسة الله التي في كورنثوس، إلى كل الذين يدعون باسم ربنا يسوع المسيح" (1 كور1: 2). سينطلق من يوئيل ليبيّن للمتهودين شمولية الخلاص الذي حمله يسوع (روم. 1: 11- 13). وفي النهاية، يحثّ تلميذه الحبيب تيموتاوس على طلب الإيمان والمحبة "مع كل الذين يدعون باسم الرب بقلب طاهر" (2 تم 2: 22).
في المعمودية، دعا المؤمنون باسم الرب يسوع لينالوا منه الخلاص. هذا ما سمعناه بمناسبة العنصرة: "توبوا، وليعتمد كل واحد منكم باسم يسوع المسيح لغفران خطاياه" (2: 38). هذا ما قاله بطرس. وسيأمر أن يعمّد كورنيليوس وذووه "باسم يسوع المسيح" (10: 48). وسيقول حنانيا لبولس: "والآن مالك تبطىء، قم تعمّد وتطهر من خطاياك داعياً باسمه" (22: 16). وهناك مقاطع أخرى عديدة (8: 16 19: 5) تحيلنا إلى هذه العبارة التي صارت معروفة: "العماد باسم يسوع". أي: العماد الذي أسّسه يسوع والذي صار خلاصياً بفضله. هو المسيح يضع يده على الذين تكرّسوا له. نحن نتعمّد من أجل خدمة المسيح، من أجل اسم المسيح، وهذا يعني فعل إيمان يعلن تكريس المعمّد للمسيح.
إن خلاص يسوع يصل إذن أبعد من الأشفية العجائبية من أجل الكنيسة. إنه يدرك عمق نفوس المؤمنين الذين يدعون بالاسم الخلاصي ويتعمّدون في هذا الاسم.
2- شهادة وألم لاسم يسوع
اغتاظت السلطات اليهودية لأنها رأت بطرس ويوحنا يعلّمان الشعب في الهيكل ويعلنان في شخص يسوع قيامة الموتى. فوضعت يدها عليهما وسجنتهما حتى الغد. حينئذ دُعي الرسولان ليبرّرا موقفهما أمام السنهدرين المجتمع.
طرحوا أولاً سؤالاً ماكراً: "بأي سلطة أو بأي اسم عملتما هذا" (4: 17)؟ لا شك في أنهم كانوا يعلمون أن المعجزة تمّت باسم يسوع الناصري، ولكنهم أرادوا أن يجبروا الرسولين على التلفّظ بهذا الاسم. إن تث 13: 2- 6 تعاقب الأشخاص الذين يعملون بغير اسم يهوه. وكانت علامة الاحتقار بادية ضد رسولين أميين ومن عامّة الناس (4: 13).
ذكر بطرس اسم يسوع، وأدخل عبارات خاصة بالكرازة الرسولية الأولى، فجاءت اتهاماً خطيراً للقضاة الذين يحاكمونه: "يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه أنتم وأقامه الله من بين الأموات. هذا هو الحجر الذي رفضتموه أيها البناؤون، فصار رأس الزواية" (4: 10- 11). ويُنهي بطرس كلامه بدعوة إلى الارتداد يرافقه تهديد: "فما من اسم آخر تحت السماء نقدر به أن نخلص" (4: 12). لا يطرد أحد من عالم الخلاص الذي يقدّمه يسوع. هذا ما يقوله بطرس للذين حكموا على يسوع. ليس من اسم آخر وهبه الله للناس. فيسوع هو الذي فتح لنا طريق الخلاص الوحيدة. هي طريق مرسومة من الأرض إلى السماء بفضل نعمة تجسّد الابن وآلامه وقيامته. كان يهوه ينبوع خلاص في السماء، وصار يسوع الوسيط الوحيد بعد أن أقام بين البشر واتخذ في وسطهم اسماً بشرياً.
دهش السنهدرين من جرأة بطرس ويوحنا أمام محفل عظيم كهذا، واهتموا قبل كل شيء بأن يضعوا حداً لهذه الدعاية المسيحية. فمنعوهما من التعليم باسم يسوع وهدّدوهما (4: 18؛ رج 5: 28، 40). ولكن الرسولين تابعا التعليم في الهيكل. وسيوقف المجلس الرسل ويحاول أن يخيفهم: "جلدوهم وأمروهم أن لا يتكلّموا باسم يسوع". أما الرسل فخرجوا فرحين وظلّوا يعلّمون كل يوم في الهيكل وفي البيوت ويبشّرون بالمسيح يسوع (5 : 40- 41).
وبعد وقت قليل، سيعلن فيلبّس بشارة ملكوت الله واسم يسوع المسيح وسط السامريين (8: 12). وسنرى بولس بعد ارتداده يعلّم باسم يسوع (9: 15- 28). هذا الاسم هو جوهر كرازة الرسل. وستقول 3 يو 7: "خرجوا إلى السفر من أجل اسم المسيح".
3- خاتمة
إن شفاء المخلع أتاح لنا أن نشدّد على الموازاة بين إقامة يسوع في اورشليم قبل موته وحياة الجماعة الأولى غداة القيامة. فحياة الكنيسة هي امتداد لحياة يسوع، والهيكل يبقى مؤقتاً المكان المميّز للتعليم والصلاة والمعجزات. رفض يسوع ورفض الرسل بعده أن يستندوا إلى سلطان المال. وإن ايمانهم بمسيحانية يسوع الإلهية وزوال الهيكل القريب، سيجلب لهم المحاكمة والاضطهاد من قِبَل السلطات اليهودية. ولكن الرسل يسندون إيمانهم إلى نبوءة
مز 118، عبد يهوه، ابن الإنسان في دانيال. "أجل، لا تلميذ أعظم من معلمه، ولا خادم أعظم من سيّده" (مت10: 24). إن عائلة الكنيسة الكبيرة لا تهتم إلا أن تحمل عن جدارة اسم هذا الرب الذي نالت العماد باسمه.

 

 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM