أفضــــال يوحنـــــــا وحــــاش يــوحنــــا: المدخل

أفضــــال يوحنـــــــا(1)

وحــــاش يــوحنــــا(2)

المدخل

كتابان جاءا في اللاتينية، فكرّرا ما ورد في أعمال يوحنا. مدخل واحد إلى الاثنين لأن التشابه بينهما كبير على مستوى النصوص. أخذ الواحد عن الآخر، أو اندمج مع الآخر.

1 - المقدِّمة إلى أف يو

وصل إلينا نصّان لاتينيّان مكرَّسان لحياة يوحنّا وموته: حاش يوحنّا([1]) (حا يو) وأفضال يوحنّا (أف يو)([2]). أمّا أف يو فيتضمَّن نسخة حرَّة لـ أع يو 62-86 ثمَّ 106-115. ولكنَّنا لا ندرس أف يو  دون دراسة حا يو. قيل نصّان مميَّزان ومستقلاَّن الواحد عن الآخر، ولكنَّ التقليد ضمَّهما معًا: المرجع واحد وبالتالي المشابهات النصوصيَّة. ثمَّ نرى الواحد يأخذ من الآخر أو يندمج معه في التقليد المخطوطيّ.

ولدراسة أف يو يجب أن نعود إلى أفضال الرسل([3]) التي تتألَّف من 11 جزءًا: بطرس، بولس، يعقوب (أخو الربّ)، فيلبُّس، أندراوس، يعقوب (أخو يوحنّا)، يوحنّا، توما، برتلماوس، متّى، سمعان ويودا معًا. في رأس اللائحة، وقبل الكلام عن بطرس، نقرأ توطئة([4]) يبرِّر فيها الكاتب المغفَل لماذا دوَّن ما دوَّن. وفي النهاية، خاتمة([5]) تدلُّ على أنَّ عوبديا هو صاحب هذا الجزء (سمعان يودا). كتب في العبريَّة، وتلميذه أوتروبي([6]) نقل النصَّ إلى اليونانيَّة، و(يوليوس) الأفريقانيّ وزَّعه على عشرة كتب([7]). مَن نسبَ الكتاب إلى عوبديا؟ لازيوس([8]) الذي انطلق من الخاتمة. ثمَّ قدَّم تعليمات عن كلِّ رسول، أخذها من الكتاب المقدَّس والتقليد. ومتى دُوِّنت أفضال الرسل؟ هي أوَّل توسُّع في حاشات الرسل([9]). انطلق منها الكاتب وأضاف خبرًا عن أعمال وأقوال كلِّ رسول من الرسل. أمّا المقمِّش فهو معاصر لغريغوار أسقف تور([10]) (فرنسا) الذي دوَّن كتابًا عن معجزات الطوباويّ أندراوس الرسول([11]). أخذ من أفضال الرسل المقدَّمة وبعض الأخبار. في الفترة عينها، أراد أخبارُ الشهداء([12]) أن يجمع الأخبار المتعلِّقة بالرسل. فسَّر في نهاية القرن السادس عددًا من المقاطع الخاصَّة بالحاشات التي اقترضها. ثمَّ إنَّ فورتوناتوس استعمل في نشيده حول البتوليَّة مجموعة الحاشات.

كلُّ هذا يعني أنَّ أفضال الرسل، وأفضال يوحنّا هي بنت القرن السادس ووُلدت في فرنسا. ولا مجال إلى ذكر المخطوطات العديدة.

2- مضمون أف يو

كلُّ جزء يسبقه عنوان.

كيف رُميَ في الخلقين

يتذكَّر النصُّ القبض على يعقوب (أخي يوحنّا) وموته بيد هيرودس. أمّا يوحنّا فأُوقف على عهد دوميسيان بيد قنصل أفسس الذي حُكم عليه بأن يُرمى في خلقين من الزيت المغليّ، ولكنَّ الرسول خرج منه سالمًا.

منفى يوحنّا وعودته

أرسلَ القنصلُ يوحنّا إلى بطمس، وهناك دوَّن سفر الرؤيا. وعاد يوحنّا إلى أفسس بعد موت دوميسيان.

الشابُّ الذي نال الأمر

حدثُ الشابّ، رئيس اللصوص، الذي هداه يوحنّا([13]).

إقامة دروسياني

حدث كلّيماك ودروسياني.

هـ -  الجواهر المحطَّمة

أراد الفيلسوف كراتون أن يبيِّن احتقاره للغنى فأقنع أخوين بأن يحطِّما جواهرهما. لامَهُ يوحنّا وكشف له أنَّ التحرُّر الحقيقيَّ يقوم في أن تعطي أموالك للفقراء. ودلَّ على سلطانه حين أعاد الجواهر إلى ما كانت.

الغصن الأخضر والرمل

تخلَّى رجلان عن أموالهما فتبعا الرسول. ولكنَّهما ندما بعد أن تخلَّيا عن الغنى الماضي. فأعاد لهما يوحنّا المال... وشرح أمامهما خبر الغنيّ ولعازر الفقير.

الميت الذي أُقيم

حدثٌ مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسابق. حُمل شابٌّ ميت إلى يوحنّا، فأقامه. صوَّر الشابُّ جهنَّم كما عرفها حين كان ميتًا. خاف الرجلان، فأخضعهما يوحنّا للتوبة.

دمار الهيكل وقيامة الأموات

أراد عابدو ديانا أن يُجبروا يوحنّا أن يقدِّم ذبيحة للأصنام، فكان دمارُ الهيكل.

وأخضع أرستوديم، عظيمُ الكهنة، يوحنّا لمحنة كأس السمِّ بعد أن جرَّبها ونجح مع شخصين محكومين بالإعدام. شربها الرسول وما أصابه شيء، وأعاد إلى الحياة اللذين حُكم عليهما بالإعدام. اهتدى أرستوديم والقنصل وكلُّ واحد. وبنوا بازيليك على اسم يوحنّا.

دعوة الرئيس القدِّيس

خبر الانتقال (ماتاستاسيس) كما في أع يو 106-115.

موت هيرودس

كان هيرودس (كان ميرودس)([14]).

هي قطعة صغيرة جُمعت انطلاقًا من أع 12: 19-22 ومن التاريخ الكنسيّ لأوسيب وبحسب نسخة روفين، ومن أع 12: 23. لا يُذكر يوحنّا هنا. ولكنَّ النصَّ يذكر أنَّ هيرودس استحقَّ القساوة التي بها عامل الرسل.

 

مضمون حا يو المنسوب إلى مليتون

قُدِّم حاش يوحنّا على أنَّه عمل مليتون([15]). في الواقع هو حاش لأنَّه يورد أعمال الرسول وأقواله قبل انتقاله([16]).

يبدأ الخبر مع إشارة إلى المنفى في بطمس والعودة إلى أفسس. حين دخل الرسول إلى هذه المدينة، أقام دروسياني التي أخذوها لكي يدفنوها: هو بعض ما نقرأ في ف 4 من أف يو. أمّا الأحداث اللاحقة فنجدها حرفيًّا في أف يو 5-8.

وفي النهاية، يرد نصُّ الانتقال في شكل يشبه أف يو 9. إلاَّ أنَّه أقصر من أف يو. وها نحن نقابل بين أف يو وبين حا يو:

أف يو II-I. لا علاقة أدبيَّة مع حا يو.

أف يو III. لا نجد ما يقابله في حا يو.

أف يو IV. موجز سريع في حا يو.

أف يو VIII-V. نجده في شكل مشابه في حا يو.

أف يو IX. نجد بعضه في حا يو وبشكل مماثل أكثر من مرَّة.

كيف نفسِّر هذه القرابة؟ في الواقع، حا يو انتشر انتشارًا واسعًا يوازي عشر مرّات انتشار أف يو، وذلك بعد أن نُسخ وحده أو مع حاش الرسل.

4- متى دوِّن حا يو وأين؟

كانت توطئة قبل الحاش قدَّمت لنا بعض المعلومات حول أهداف الكاتب وتاريخ الكتابة. وها نحن ننشر بعض المقاطع:

مليتون، عبد المسيح، أسقف لاودكيَّة، إلى جميع الأساقفة وإلى جميع كنائس الكاثوليك، سلام مؤبَّد في الربّ. أريد لجماعتكم أن تهتمَّ بشخص اسمه لاقيوس كتب أعمال الرسل، يوحنّا الإنجيليّ، القدِّيس أندراوس وتوما. لا شكَّ في أنَّ هناك أشياء صحيحة بالنسبة إلى المعجزات([17]) التي أتمَّها الربُّ بواسطتهم. ولكنَّه قال عددًا من الأمور الكاذبة بالنسبة إلى التعليم. قال إنَّه، بحسب تعليمهم، هناك مبدآن، وهذا ما تمَقته كنيسةُ المسيح، ساعة شهدَ القدِّيسُ يوحنّا الرسول في رأس إنجيله، أنَّ هناك مبدأ واحدًا فيه كان الكلمةُ دومًا، وبه خُلقت كلُّ الأشياء المنظورة واللامنظورة. أمّا لاقيوس فقال إنَّه، بحسب تعليمهم، هناك مبدآن، مبدأ الشرّ ومبدأ الخير، حيث الخير هو نتاج المبدأ الخيِّر، والشرُّ نتاج المبدأ الشرِّير...

ذكرتُ هذا بسبب لاقيوس الذي امتلأ كذبًا فأكَّد أنَّ رسل الربِّ علَّموا وجود مبدأين حين خلق الإنسان: خُلقَت النفس بيد الإله الصالح والعنصر البشريّ بيد الإله الشرِّير، وانجرَّت النفس بضرورة العنصر البشريّ.

واختتم كلامه:

والآن، نصل إلى أعمال القدِّيس يوحنّا الرسول والإنجيليّ، ونشرح كيف مضى من هذا النور إلى الله.

ويبدو أنَّ مليتون هذا ألَّف انتقال مريم. هذا ما تقوله الرسالة التوطئة لهذا المؤلَّف الذي فيه يعود الكاتب إلى لاقيوس المسكين:

مليتون، عبد المسيح وأسقف كنيسة سرديس إلى الإخوة الأجلاّء في الربّ، المقيمين في لاودكيَّة، تحيَّة في السلام. كتبتُ وأتذكَّر ذلك مرارًا، بالنسبة إلى شخص اسمه لاقيوس، عاش معنا برفقة التلاميذ. ثمَّ استسلم إلى أفكار جنونه وإلى نفسه المتهوِّرة. فابتعد عن طريق البرِّ، وأدرج في كتبه أمورًا عديدة حول أعمال الرسل. قال أشياء عديدة ومختلفة عن معجزاتهم. وأمّا عن تعليمهم، فقال أشياء عديدة كاذبة، فأكَّد أنَّهم علَّموا شيئًا آخر (غير أعمالهم)، ولفَّقوا آراء كافرة وكأنَّها آتية من أقوالهم. وما اعتبر هذا كافيًا، بل أفسد انتقال([18]) الطوباويَّة مريم، الدائمة البتوليَّة، ووالدة الله، بأسلوبه الكافر إلى درجة مُنع في كنيسة الله أن يُقرأ كما أن يُسمَع([19]).

وإنَّ التوطئة إلى حا يو تستقي معلوماتها حول لاقيوس وحول نشاطه الأدبيّ، من رسالة طوريبيوس. أخذت منها لائحة ثلاثة أعمال: أع يو، أع أند، أع تو، واستعملت اسم لاقيوس الذي ربطه طوريبيوس فقط بأعمال يوحنّا، لتغطِّي الكلّ. واستعادت أيضًا التمييز بين المعجزات المعتبرة صادقة والتعليم الذي حُسب ضالاًّ. في الواقع، هي لا تنقل بشكل صريح إتِّهامه بالمانويَّة: ربَّما تجنَّبتَ، في منطق الخدعة الأدبيَّة، أن تجعل من لاقيوس شخصًا مانويًّا، لأنَّ المانويَّة لم تكن موجودة في زمن مليتون. إلاَّ أنَّها نسبَتْ إلى النصِّ تعليمًا ثنويًّا يشبه المانويَّة التي كانت صورتها ظاهرة في القرن 5-6.

جاء حا يو بعد رسالة طوريبيوس([20]) (حوالى سنة 440)، فعاد إلى منتصف القرن الخامس وما بعد. أمّا الحدُّ الأخير فنجده في انتقال مريم الذي تأثَّرت توطئتُه ونصُّه بتوطئة حا يو ونصُّه. اعتبر بعضهم أنَّ انتقال مريم دوِّن حوالى سنة 550([21]) أو في نهاية القرن الخامس. ومهما يكن من أمر، فإنَّ حا يو سابق لانتقال مريم ممّا يعني أنَّه دوِّن قبل نهاية القرن السادس وبالتالي قبل أفضال الرسل وقبل أف يو. ثمَّ إنَّ كاتب حا يو  عاش في رومة أو بالقرب منها، في القرن 5-6، وعرف الخطر في كتابة خبر الرسول يوحنّا. أمّا العنوان فجاء مع «حاش يوحنّا»، انتقال يوحنّا، حياة وانتقال يوحنّا، حياة ومعجزات يوحنّا... هذا يعني أن حا يو لا يروي فقط موت يوحنّا، بل يلتقي مع أف يو للكلام عن أعمال الرسول ولاسيَّما معجزاته. فقد سبق وقلنا: «والآن نصل إلى أعمال القدِّيس يوحنّا الرسول والإنجيليّ...».

ونقرأ هنا أفضال يوحنّا II-I:

I   في ذلك الزمان، أرسل ربُّنا ومخلِّصنا القدِّيسين وسائر التلاميذ، ليكرزوا بكلمة الله عبر كلِّ مناطق الأرض المسكونة. وإذ كان يعقوب ويوحنّا أخوه يجولان في اليهوديَّة ويكرزان بكلام الله، قبض هيرودس على يعقوب وقطع رأسه. أمّا يوحنّا أخوه فأُوقف في عهد دوميسيان في أفسس، بيد القنصل. أُخطر، بحسب قرار الإمبراطور، أن يُنكر المسيحَ ويتوقَّف عن الكرازة. فأجابهم: «من الأفضل أن نطيع الله لا البشر. ولهذا لن أنكر المسيح إلهي، ولن أتوقَّف عن الكرازة باسمه ما دمتُ لم أتمَّ سعيَ الخدمة التي تلقَّيتُ». أمام هذا الجواب، غضب القنصل وأمر بأن يُلقى، مثل متمرِّد على قيصر، في خلقين زيت مغليّ. أمّا هو فما أن ألقيَ حتّى خرج من الخلقين، مثل مقاتل نشيط. مُسح بالزيت وما أُحرق. تجاه هذه المعجزة، اندهش القنصل وأراد أن يطلق سراحه، ولَكَانَ فعلَ لو لم يخف من معارضة القرار الملكيّ.

II حينئذٍ أمر بأن يُقاد (يوحنّا) إلى المنفى في الجزيرة المدعوَّة بطمس. في هذه الجزيرة عاش ودُوِّن سفر الرؤيا الذي يُقرَأ على اسمه. وبعد موت دوميسيان، وبما أنَّ مجلس الشيوخ ألغى جميع القرارات، عاد يوحنّا إلى أفسس مع جميع الذين أُرسلوا إلى المنفى بيد دوميسيان وعادوا إلى أموالهم، حيث كان منزله وعدد كبير من الأصدقاء. غمرَه ملءُ نعمة الله وحياةٌ نقيَّة، فكان محبوبًا من الجميع. وفي هذه المدينة حيث شاخ ثبَّت أيضًا الكرازة بالكلمة الإلهيّ بالآيات والمعجزات بحيث كان المرضى يُشفَون بمجرَّد لمس ثيابه، والعميان يستنيرون والشياطين يُطرَدون من الناس، والبرص أنفسهم يَطهرون.

(ويتبع ف III حيث يهدي يوحنّا رئيس اللصوص).

ونقرأ من حاش يوحنّا  حالاً بعد الرسالة التوطئة:

بعد اضطهاد نيرون ضدَّ المسيحيِّين، مارس دوميسيان اضطهادًا ثانيًا. فنتج عنه أنَّ يوحنّا طُرد من أفسس واقتيد إلى المنفى في جزيرة بطمس. في هذه الجزيرة، دوَّن بيده سفر الرؤيا الذي أوحاه له الربّ. أمّا دوميسيان، وفي السنة التي أمر أن يُرسَل يوحنّا إلى المنفى، فقُتل بيد مجلس الشيوخ. وبما أنَّ الله كان يعتني برسوله، تقرَّر المنشورُ من مجلس الشيوخ كلِّه بأنَّ جميع أحكام دوميسيان تُكسَر. فنتج عن ذلك أنَّ القدِّيس يوحنّا، الذي أُرسل مسبيًّا بإرادة دوميسيان الظالمة، عاد بكرامة إلى أفسس فمضى الشعب كلُّه، رجالاً ونساء، قدَّامه وهم يهتفون ويقولون: «مبارك ذاك الآتي باسم الربّ».

(ويتبع خبرٌ قصير، خبر إقامة دروسياني).

ذكرَتْ  أف يو عذاب الزيت المغليّ وما ذكره حا يو. فالمرجع اللاتينيّ هو تجميعٌ لثلاثة أمور: حدث دروسياني والانتقال. هو يعود إلى أع يو.  ثمَّ عذاب الزيت المغليّ، الذهاب إلى المنفى والعودة إلى أفسس. والأمر الثالث، أحداث كراقون وأتيكوس وأوجانيوس ومستكتاي: هو تعليم كنسيّ حول الموقف الذي نقضه أمام الغنى. وتنضمُّ إليه أحداث دمار الهيكل ومحنة السمّ([22]).

 


[1](1)  Passio Joannis. أمّا حاش فتقابل ܚܫܐ في السريانيَّة التي تدلُّ على مسيرة الآلام.

[2](2) Virtutes Joannis اخترنا أفضال بدل فضائل. لأنَّ الخبر يروي لنا مسيرة يوحنّا في رسالته.

[3](3)   نسبت إلى عبديا Ps-Abdias. نشرها ليبسيوس 1: 117-178 ثمَّ 1: 384ي.

[4](4)  Licet Plurima…

[5](5) Scripsit autem gesta…

[6](6)  Eutrope

[7](7) أوَّل من نشر هذا النصَّ في كولونيا سنة 1531 F. NAUSEA في Anonymi Philalethi Eusebiani in vitas, miracula passionesque Apostolorum Rhapsodiae.

[8](8)   W. LAZIUS, Abdiae Babyloniae Episcopi, et Apostolorum discipuli, de Historia Certaminis Apostolici…, Bâle, 1532.

[9](9)   Passiones apostolorum

[10](10)  Grégoire de Tours وُلد حوالى سنة 538.

[11](11) Liber de Miraculis Beati Andreae Apostoli

[12](12) Martyrologe hiéronymien نُشر في Auxerre

[13](13)  CLÉMENT D’ALEXANDRIE, Quis dives salv. 42, repris par EUSÈBE, Hist. Eccl III, 23, 6-19.

[14](14)  حسب مخطوط فيينّا، العائد إلى القرن التاسع.

[15](15)  Méliton de Sardes. Ecrivain du IIème siècle.

[16](16) أو Metastasis. نذكر أنَّ النصَّ المنسوب إلى مليتون Ps-Meliton نُشر مرَّتين.F. M. FLORENTINUS, Vetustis occidentalis ecclesiae martyrologum Lucca 1668, p. 130-137; G. HEINE, Bibliotheca anecdotorum, t. I, Leipzig, 1848, p. 109-117. La première est reproduite par FABRICIUS, Codex apocryph… t. III, Hamburg 1724, p. 604-623. La seconde est reprise dans PG 5, 1239-1250

أفضل دراسة هي دراسة ليبسيوس 1: 408-431.

[17](17)  Virtutibus (أو: أفضال). وسوف تُذكر أعمال actibus

[18](18)  transitus

[19](19) C. TISCHENDORF, Apocalypses apocryphae, Leipzig, 1866, p. 124; PG 5, 1231.

[20](20) Lettre de Turibius in PG 54, 693-695. Voir E. JUNOD – J.D.KAESTLI, L’histoire des Actes apocryphes du IIIe au IXe siècle : le cas des Actes de Jean (Cahiers de la Revue de Théologie et de Philosophie, 7), Lausanne, 1982.

[21](21) M. JUGIE, La mort, p. 112.

[22](22)  بتصرُّف Acta Iohannis, p. 750-788

 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM