خراف لا راعي لها.

 

 

خراف لا راعي لها

آ36. فلمّا رأى يسوعُ الجموعَ ترأَّف عليهم، لأنَّهم كانوا ضالِّين ومطروحين كالخرافِ التي لا راعي لها. يشير إلى أنَّ الكتبة والكهنة لم يكونوا يرغبون في خلاص الشعب ليَهدوه طريق الخلاص، ولذا لم يكونوا رعاة بل كانوا يطلبون نفعهم فقط من الخراف.

آ37. فقالَ لتلاميذِه: إنَّ الحصادَ كثيرٌ والفعلةَ قليلون. يريد بالحصاد الشعب المعدَّ لقبول الإنجيل وتعليم طريق الخلاص وقد ألقى بذاره الأنبياء، وأمّا الفعلة فكانوا قليلين لأنَّ المسيح ويوحنّا المعمدان كانا الفعلة المشتغلين بتعليم الشعب.

آ38. اطلبوا الآن من ربِّ الحصادِ ليُخرِجَ فعلةً لحصادِه. يعني أن يرسلكم أنتم أيُّها الرسل ومعاونيكم وخلفاءكم، ويخوِّلكم حكمة وقوَّة وغيرة للإنذار والتعب لئلاّ يثوي الحصاد. ويعبِّر بربِّ الحصاد مضمرًا عن نفسه لأنَّه ربُّ الكنيسة، لا بما أنَّه إله فقط بل بما أنَّه إنسان أيضًا، إذ افتداها واشتراها بدمه.

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM