الاستعداد لدخول أرض كنعان .

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer4 /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

الاستعداد لدخول أرض كنعان

 

أحبّائي، نتابع قراءتنا لسفر الخروج، أمّا المقطع الذي نقرأه الآن، فعنوانه الاستعداد لدخول أرض كنعان. وسوف نرى أنّه مهمّ جدٌّا: كيف أنّ الملاك يدلّ على حضور الله مع السائرين مسيرة الحجّ إلى أرض كنعان.

قال الربّ: »ها أنا سأرسل أمامكم ملاكًا يحفظكم في الطريق ويجيء بكم إلىالمكان الذي أعددته. فانتبهوا له واستمعوا إلى صوته ولا تتمرّدوا عليه، لأنّه لا يصفح عن ذنوبكم، لأنّه يعملُ باسمي، فإن استمعتم إلى صوته وعملتم بكلّ ما أتكلّم به، عاديتُ من يعاديكم وضايقتُ من يضايقكم.

»ويسير ملاكي أمامكم ويُدخلكم أرض الأموريّين والحثّيّين والفرزّيّين والكنعانيّين والحوّيّين واليبوسيّين جميعًا، بعد أن أزيلهم. لا تسجدوا لآلهتهم ولا تعبدوها. لا تعملوا كأعمالهم، بل أزيلوهم، وحطّموا أصنامهم، اعبدوا الربَّ إلهكم، فيبارككم في خبزكم ومائكم، ويرفع الأمراض من بينكم. لا تُسقط ولا عاقر في أرضكم، وعدد أيّام حياتكم أكمله« (23: 20 - 26).

1 - أرسل ملاكًا

إذًا قرأنا سفر الخروج الفصل 23: 20 - 26. »ها أنا سأرسل أمامكم«. الربّ هو الذي يأخذ المبادرة ولا يترك شعبه وحده في الصحراء، في البرّيّة. حيثُ لا ماء، لا طعام، ما عدا الأخطار، ثمّ الشمس المحرقة والبرد القارس. سأرسل أمامكم: تحتاجون إلى من يقودكم، إلى من يسير أمامكم، من يوجّه خطاكم. أرسل أمامكم ملاكًا.

الملاك في اللغة الأساسيّة هو المرسل: »لأك« في اللغة العربيّة أرسل. إذًا الربّ يرسل أمامهم المرسل. يرسله من قبله. الملاك يدلّ دومًا على حضور الله. فإذا أردنا أن نتكلّم عن الله نقول الله يسير أمامهم، في بعض التقاليد الكتابيّة. ولكن في تقاليد أخرى نقول: الملاك، لئلاّ نتلفّظ باسم الله. هنا نتذكّر أنّ الشعب العبرانيّ لم يكن يتلفّظ باسم ا؟. فيقول مثلاً سماء. وهذا ما نجده في الصلاة الربّيّة: أبانا الذي في السماوات. يعني أبانا يا من أنت الله، وليس من مقيم في السماوات. الله يقيم في السماء والأرض وفي كلّ مكان. بل هو يتعدّى الزمان والمكان.

أرسل أمامكم ملاكًا يحفظكم في الطريق. هناك الأخطار، الأخطار العديدة، ولكن الملاك هو هنا. كما يهتمّ الأب بعياله، كذلك الملاك يهتمّ بشعب الله في الطريق، وذلك بقدرة ا؟ وبأمرٍ من الله. يحفظكم في الطريق ويجيء بكم إلى المكان الذي أعددت.

2 - تدبير الله

حين نتذكّر متى كُتب هذا النصّ، كُتب بعد الدخول إلى أرض كنعان تقريبًا بخمسمائة سنة أو أكثر. وهذا النصّ هو رجوع إلى الوراء. نظرة إلى الوراء. الإنسان كإنسان ينتقل من صدفة إلى صدفة، من مناسبة إلى مناسبة، من حدث إلى حدث، ولا يعرف أن يربط الصدف والمناسبات والأحداث بعضها مع بعض. ولكن عندما يرجع إلى الوراء، يرى كيف أنّ الله كان في حياته.

ذاك هو وضع الشعب الذي صار في البرّيّة. ماذا اكتشف وهو حيّ الآن وهو لم يزل في الوجود، ماذا اكتشف؟ اكتشف أوّلاً أنّ الله هو ذاك الذي حفظه في الطريق. ولم يكتف الله بأن يحفظه في الطريق، بل جاء به إلى المكان الذي أعدَّه.

يشبّه الله بأب هيّأ بيتًا لابنه وجاء بابنه إلى ذاك البيت. وهنا نعود إلى سفر التكوين حيث الله خلق السماء والارض وفي النهاية جاء بالإنسان ليقيم في الأرض حيث يريده الله. والآن فهم الشعب يوم أقام في أرض كنعان، فلسطين اليوم، أنّ الربّ هو الذي قاده في هذه الطريق وأوصله إلى هذا المكان. ونستطيع أن نقول بالنسبة إلى حياتنا: كم يجب من وقت إلى آخر أن نعود إلى الوراء فنرى الطريق التي هيّأها الله لنا. هو بدأ وهو يكمّل. هذا يعني أنّ الإنسان، أنّ المؤمن، يثق كلّ الثقة بالله. لا شكّ هو لا يرى النهاية، لا يرى الهدف، ولكنّه متأكّد بأنّه سيصل إلى النهاية، سيصل إلى الهدف لا بقدرته، لا بقوّته، بل بقدرة الله الذي أرسل ملاكه فدلّ على حضوره.

3 - ننتبه، نفهم

»فانتبهوا له«. يعني يمكن أن لا نتطلّع إلى الملاك، أن لا ننتبه إليه، أن لا ننتبه إلى إشارة يعطيها لنا. نتذكّر هنا بلعام الذي لم ينتبه إلى حضور الملاك في الطريق. والكاتب الملهم سيدلّ أنّ الجحش، أنّ الحمار الصغير، انتبه إلى حضور الملاك. أمّا بلعام فلم ينتبه، فلم يشعر بحضوره. قال إشعيا النبيّ: عرف الثور قانيه، والحمار معلف صاحبه، وأمّا شعبي فلم ينتبه، فلم يفهم.

انتبهوا له: مهمّ جدٌّا أن ننتبه إلى كلّ إشارة من عند الله. ويقول المزمور: كما أنّ عين العبد إلى يد سيّده وعين الأمة إلى يد سيّدتها، هكذا عيوننا إليك يا ربّ. ننتظر منك إشارة، غمزة، لمحة، حتّى نفعل ما تريد. فانتبهوا له واستمعوا إلى صوته. صوت الملاك هو صورة عن صوت الربّ، فكأنّ الكاتب الملهم يقول لنا: استمعوا إلى صوت الله.

فالله هو ذاك الذي يتكلّم. هذا يفترض أوّلاً أن نصمت، أن نصغي، أن ننتبه، أن نفتح عيوننا، آذاننا، قلوبنا، ونستمع إلى صوت الله ونعرف أنّه صوت لا كسائر الأصوات، هو صوت خاصّ، صوت الأب المحبّ الذي يعتني بأبنائه، ولا سيّما في ساعات الضيق والألم. انتبهوا له واستمعوا إلى صوته.

وأخيرًا لا تتمرّدوا عليه. نتذكّر هنا المارد، هو القويّ. لا نستطيع أن نقول: هو أقوى من كلمة الله، أقوى من الله. التمرّد يدلّ على أنّ الإنسان يريد أن يرتفع فوق الله. على مثال ما تشوّق أن يفعله آدم وحوّاء. قالت لهما الحيّة: تكونان مثل آلهة. التمرّد هو عمل الكبرياء ولكنّ الربّ كما قالت مريم: حطّ الأعزّاء عن الكراسي ورفع المتواضعين. وفي التمرّد الذي ينتج من الكبرياء نرفض أن نستمع إلى صوت الله، نرفض أن نعمل بمشيئة الله.

انتبهوا، استمعوا، لا تتمرّدوا. وهذا التمرّد يجعلنا في إطار العهد الجديد، وما قاله يسوع عن التجديف على الروح القدس. حين نرفض الانتباه، الاستماع، حين نتمرّد، نكون رافضين للربّ مجدّفين على الله. كما جدّف الشعب اليهوديّ على الروح القدس مع يسوع، فنسب سلطان المعجزات لا إلى ابن الله بل إلى الشيطان، إلى إبليس. وحين نكون في هذا الوضع من الرفض، من التجديف، فالله لا يصفح عنّا. هو يريد أن يصفح، ولكنّنا لسنا مستعدّين لأن نطلب الفصح، لأن ننفتح على صفحه وغفرانه.

4 - صوت الله صوت مرسله

ويتابع النصّ فيقول: هذا الملاك يعمل باسمي. كما قال الإنجيل: من سمع منكم سمع منّي. والملاك يعمل باسم الربّ. من يطيعه كان كأنّه يطيع الربّ، لأنّه يعمل باسمه. فإن استمعتم إلى صوته، وعملتم بكلّ ما أتكلّم به، عاديتُ من يعاديكم وضايقت من يضايقكم. لا شكّ أنّ الكاتب يعود إلى الوراء فيرى كم مرّة رفض الشعب أن يستمع إلى صوت الله، كم مرّة تمرّد على الله ونستطيع أن نقول الشيء عينه عن نفوسنا، نحن الذين نخطأ إلى الله.

تمرّدوا، ضاعوا، تاهوا. وسيصل بهم التاريخ إلى المنفى في بابل سنة 587 ق.م. لكن كأنّي بالكاتب يريد ان يبدأ مسيرة جديدة مع الربّ. يريد للشعب أن ينطلق من جديد، إن استمعتم إلى صوتي وعملتم بكلّ ما أتكلّم به. إذًا هنا الشرطيّة. إذا كنتم وصلتم إلى هذه الحالة من الضياع ومن المنفى، فلأنّكم لم تستمعوا إلى صوت الله ولم تعملوا بكلّ ما تكلّم به الله.

هنيئًا لكم إن استمعتم، هنيئًا لكم إن عملتم. صوت الربّ كما قلت هو غير الأصوات الباقية. وما يتكلّم به الربّ إنّما هو لسعادة شعبه لنموّ شعبه على المستوى المادّيّ وعلى المستوى الروحيّ. ونقرأ هنا عبارة تدلّ على العهد بين ا؟ وبين شعبه. صار ا؟ مثل ملك كبير يقيم عهدًا مع ملك صغير. العبارة مادّيّة ولا نقرأها بطريقة مادّيّة. لأنّنا نقول هنا: عاديتُ من يعاديكم. الربّ لا يعادي أحدًا. فالربّ لا عدوّ له، والربّ لا يضايق أحدًا. فهو ربّ محبّ يهتمّ بجميع البشر. إنّما هي عبارة تقول إنّ الله معنا. يحارب عنّا، ولا سيّما على مستوى الشرّ، على مستوى الخطيئة. »وضايقتُ من يضايقكم«. أبعدت عنكم كلّ شرّ.

نتذكّر في بداية سفر أيّوب كيف أنّ إبليس أراد أن يجرّب أيّوب. فجعل الله له حدٌّا. وعلى كلّ حال هناك الإنجيل الذي يقول: »وإن شربوا سمٌّا مميتًا، فلا يؤذيهم«. يعني أنّ هناك من أعداء، إن كان هناك من يريد بنا شرٌّا، فالربّ حاضر. لا لينتقم من الآخر، بل ليدافع عن الفقير، عن الضعيف، عن المهمّش، عن البائس، عن اليتيم، عن الأرملة. الشرط الأساسيّ: نستمع إلى صوت ا؟، نعمل كلّ ما يتكلّم به الله، يكون العهد بيننا وبين الله. يكون معنا على أعدائنا، أعداء من الخارج إذا شئنا. وخصوصًا أعداء من الداخل، الشرّ الذي فينا، الشيطان وكلّ ما هو ممكن أن يُبعدنا عن محبّة الله والسير في وصاياه.

5 - شعوب فلسطين سبعة

»ويسير الملاك أمامكم ويدخلكم أرض الأموريّين والحثيّين والفرزيّين والكنعانيّين والحويّين واليبوسيّين جميعًا بعد أن أزيلهم«.

نلاحظ أوّلاً أنّنا أمام ستّة شعوب: الأموريّين، الحثّيّين، الفرزّيّين الكنعانيّين، الحويّين، اليبوسيّين. يا ليت العبرانيّين كانوا معهم لكانوا سبعة شعوب وكانوا أقاموا في الأرض بسلام. ولكن من المؤسف العدد ستّة هو عدد النقص. وحين يكون السابع تجاه الستّة الباقين تكون هناك الحرب، يكون هناك الجوع وسائر المضايقات.

ما هو المبدأ؟ يجب أن تزول هذه الشعوب. إذا شئتم تزول كشعوب متميّزة، كشعب بإزاء الآخر، كشعب ضدّ الآخر، كشعب يناوئ الآخر. لا شكّ في أنّ هذه الشعوب إذا كانت تتميّز الواحدة عن الأخرى، لا يمكن إلاّ أن تزول. لا بل إنّ الشعب العبرانيّ الذي أراد الحرب زال أيضًا من أرض فلسطين. مرّة أولى 587 ق. م. ومرّة ثانية سنة 70 أو 135 بعد المسيح.

ستّة شعوب، يا ليت العبرانيّين كانوا الشعب السابع لكانوا أقاموا في الأرض بسلام. فالربّ هو الذي يحطّم أضراس الأشرار، فالربّ هو الذي يدافع، يحمي، يبارك. وما هو الخطأ الكبير عند هؤلاء الشعوب؟ لهم آلهة، لهم أصنام، لهم أعمال ترتبط بهؤلاء الآلهة، بهؤلاء الأصنام. فعلى الشعب أن يختار بين موقف وآخر، بين عبادة الربّ وعبادة الآلهة الكاذبة، بين العمل بأعمال الله أو بأعمال هؤلاء الوثنيّين، بين العبادة للربّ والعبادة للأصنام.

6 - في عبادة الله الواحد

ذاك هو موقف الذين تركوا الربّ. والموقف الآخر هو الارتباط بالربّ. قال الربّ: »لا تسجدوا لآلهتهم ولا تعبدوها«. كلّنا يعرف كيف أنّ بين القبيلة والقبيلة، كان هناك اتّفاق: تأخذون آلهتنا، ونأخذ آلهتكم. ولكن هذا لا يمكن أن يكون في الشعب العبرانيّ. فالشعب العبرانيّ لا يعبد إلاّ الإله الواحد. لهذا جاء الكلام محرّضًا قاسيًا: لا تسجدوا لآلهتهم، لا تعبدوها: هذا من جهة العلاقة مع الله. إذا أخذنا الوصايا الثلاث الأولى: أنا هو الربّ إلهك. لا تصنع لك تمثالاً، لا تحلف باسم الله. كلّ هذا إنّما هو ملخّص في هذه اللفظة: لا تسجدوا لآلهتهم ولا تعبدوها.

ويتابع: »لا تعملوا كأعمالهم«. هنا يأتي القسم الثاني من الوصايا. يعني لا تقتل، لا تسرق، لا تزنِ، لا تشهد شهادة زور. بل أزيلوهم وحطّموا أصنامهم. تباهت هؤلاء الشعوب بالأصنام التي يعبدونها. فإذا تحطّمت الأصنام لم يعد لهؤلاء الشعوب ما يستندون إليه، ما يعتبرونه أنّه الله. هناك الموقف السلبيّ: لا تسجدوا، لا تعملوا. والموقف الإيجابيّ نقرأه في آ 5: 2 - 1. اعبدوا الربّ إلهكم«. يبارككم في خبزكم ومائكم، على مستوى الطعام والشراب. ويرفع الأمراض من بينكم، على مستوى كلّ سوء. لا مُسقط، أي، ولا امرأة تسقط جنينها قبل وقته (بالعربيّ الدارج لا تروّح ابنها) إذ لا تخسر ابنها وهو في حشاها. لا مُسقط ولا عاقر. لن يكون هناك امرأة لا تستطيع أن تنجب أولادًا، فالعقر أو العقم علامة اللاخصب. وما يقابل العاقر هو الخصب. الأمّ التي يكون لها الأبناء العديدون.

لا مُسقط ولا عاقر تكون في أرضكم، وعدد أيّام حياتكم أكمّله. أوّلاً نُبعد الجوع. (نبارككم في خبزكم). ثانيًا نُبعد العطش (نؤمّن لكم الماء). ثالثًا نبعد الأمراض (والمرض يقود إلى الموت). وفي بداية الحياة ليس من امرأة تُسقط جنينها قبل أن تموت وليس من امرأة تكون عاقرًا ولا تستطيع أن تنجب أولادًا. وكلّ إنسان لن يموت شابٌّا بل يموت شيخًا بعد أن شبع من الأيّام. هذا ما قيل في ابراهيم وإسحق ويعقوب.

»وعدد أيّام حياتكم أكمّله«. إن مات الإنسان شابٌّا أو شابّة، فأيّام حياته تبقى ناقصة. وإن كمّلها الله له، فهذا يعني أنّ أيّامه كانت كاملة، أنّه مات شيخًا بعد أن شبع من الأيّام.

الاستعداد لدخول أرض كنعان. قرأنا فيه إرشادًا من الربّ. أعاد الشعب قراءته وأعاد اللاويّون التذكير به. كان هناك كلام في البرّيّة، في صحراء سيناء قبل الدخول إلى أرض الموعد. ولكنّ النصّ أعيدت قراءته أكثر من مرّة. أعيدت خصوصًا على ضوء الحياة اليوميّة، على مستوى الأرض التي يعيش فيها الشعب. على مستوى المسيرة التي وصلت بهم إلى الضياع، إلى الهلاك، إلى الزوال شأن الأموريّين والحثّيّين وغيرهم.

وها هم يفهمون أنّ سبب كلّ هذا الضياع هو أنّ الشعب لم يستمع إلى صوت الله ولم يعمل بكلّ ما تكلّم الربّ. هو أنّ الشعب نسي عبادة الإله الواحد، وتطلّع إلى عبادة الآلهة الوثنيّة. فيبقى له أن يتعبّد للربّ الإله فتكون له البركة على مستوى الطعام والشراب، وينال الحياة والصحّة والعافية. تكون له البركة على مستوى العيال والأولاد. وأخيرًا تكون له البركة فيعيش الأيّام الطويلة بانتظار أن يفهم أنّ هذه الحياة تجد امتدادها في الحياة الأخرى. آمين.

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM