القسم الخامس: مواضيع يساء فهمها

القسم الخامس
مواضيع يساء فهمها
سنتكلم في هذا الفصل عن أمثلة لمواضيع يُساء فهمها، وذلك بسبب القراءات الحرفيّة لبعض الآيات (طبعاً خارج نصوصها). كما نتوقّف عند تأويل الكنيسة لبعض النصوص وتحميلها كلاماً لم تقله... والحلقة المفقودة، في رأينا، تكمن في عدم الاتصال ما بين العالمين، وعدم الاصغاء والتواصل الفكري. فمن جهة شهود يهوه، فإنهم يحاولون نشر آرائهم لاعتقادهم أنها صحيحة. ومن جهة أخرى نضطهدهم محاولين تحطيمهم لا إرشادهم للحقيقة... فنراهم يفسّرون تعاليم الكنيسة ويؤوّلونها في معانٍ غير موجودة مستندين إلى الحرف. وكذا نقول بالنسبة إلى الكتاب المقدس.. وترانا نحن نضطهدهم عشوائياً، وإن حاورناهم فمن منطلق عدائيّ، كما نلجأ إلى نشر آيات تناقض تعاليمهم، ونكون قد أخرجناها من نصوصها أيضاً. وهكذا نجد في الحوار ضحيّة وهو كلام الله الممّزق والمؤوّل بغير وجّه حقّ من قبل الطرفين.. (طبعاً لا نقصد الجميع بل البعض). وسنتناول أمثلة لبعض هذه المواضيع موضحين التفاسير المغلوطة، وأسلوب الدراسة السليم وفق النص وخلفيّته (وطبعاً سنتناول فقط المواضيع الجوهريّة لا كل شيء).

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM