الموشّحة السابعة عشرة: الغريب المخلّص

الموشّحة السابعة عشرة
الغريب المخلّص
(1) تكلّلتُ بإلهي،
وإكليلي حيّ هو.
(2) وتبرّرتُ بسيّدي،
فخلاصي بدون فساد.
(3) تحرّرتُ من الأباطيل،
فلا يُحكم عليّ.
(4) قيودي قُطعتْ بيديه،
فأخذتُ وجهَ شخص جديد وشبهَه،
وسرتُ فيه فنجوتُ.
(5) وبرّي فكرُ الحقّ،
فمضيتُ وراءه وما ضللتُ.
(6) وكلُّ الذين رأوني ذُهلوا،
وكغريبٍ بدوتُ أمامهم.
(7) والذي عرفني وعظّمني،
هو العليّ في كل كماله.
(8) فمجّدني بعذوبته،
ورفع معرفتي إلى عُلى الحق.
(9) ومن هناك وهب لي طريق خُطاه،
ففتحتُ الأبواب التي كانت مغلقة.
(10) حطّمتُ مغاليق الحديد،
(11) فما رأيتُ شيئاً مقفلاً أمامي.
فصرتُ مفتاحَ كل شيء،
(12) ومضيتُ إلى كل الأسرى لأحُلَّ (قيودهم)،
فلا أترك أسيراً ولا آسراً.
(13) وهبتُ معرفتي وما انتظرت،
وصلاتي في حبّي.
(14) زرعتُ في القلوب ثماري،
وحوّلتُها إلى ما أنا.
(15) تقبّلوا بركتي فحيَوا،
واجتمعوا إليّ فنجَوا.
(16) صاروا لي أعضاء،
وأنا كنتُ رأسَهم.
(17) التسبحة لك، يا رأسنا، أيها الربّ المسيح.
هللويا.

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM