الصلاة الحادية عشرة: صلاة على التائبين

الصلاة الحادية عشرة
صلاة على التائبين
8 (8) أيها الاله القدير والأزليّ، وسيّد كل شيء،
يا خالق الكائنات ومدبِّرها.
بمسيحك جعلتَ من الانسان زينةَ الكون،
وأعطيته الشريعَة الباطنيّة والشريعة المكتوبة،
ليحيا حسب الفرائض وينعم بالضمير.
وبعد خطيئته، قدمّتَ له حنانك لتسنده في توبته.
أمل عينيك إلى الذين أحنوا أمامك عنق نفسهم وجسدهم.
فأنت لا تريدُ موتَ الخاطئ، بل توبته،
ليعود عن طريقه الشرّيرة ويحيا (حز 33: 11).
(9) رضيتَ بتوبة أهل نينوى،
أنت يا من يريد أن يخلُص جميع الناس
ويبلغوا إلى معرفة الحق (1 تم 2: 4).
بأحشائك الأبويّة استقبلتَ، في التوبة،
الابن الذي أكل مالك في حياة من التبذير.
فتقبّل الآن أيضاً توبةَ هؤلاء الضارعين إليك،
لأنه ليس من انسان بلا خطيئة أمامك (1 مل 8: 46).
فان حفظتَ الذنوب، يا ربّ،
فمن يقوم يا ربّ؟ ولكن لديك الغفران (مز 130: 3- 4).
(10) أَعِدهم إلى كنيستك المقدّسة،
وإلى شرفهم الأول وكرامتهم،
بالمسيح إلهنا ومخلّصنا...
الكتاب الثامن
ص 165 - 167

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM