المزمور الخامس عشر: مزمور لسليمان. مع نشيد

المزمور الخامس عشر
مزمور لسليمان. مع نشيد
(1) في ضيقي، دعوتُ باسم الربّ،
ورجوتُ عونَ إله يعقوب فنجوت.
فأنت، يا الله، رجاء المساكين وملجأهم.
(2) فمن يكون قوياً إن لم يمدحك في الحقّ، يا الله؟
وماذا يقدر الانسان إن لم يحتفل باسمك؟
(3) مديح جديد ينشده قلبٌ فرح،
ثمرة الشفاه ترافقها آلةٌ موافقة، اللسان،
باكورة الشفاه الخارجة من قلب تقيّ وبار!
(4) من يؤدّي هذه العبادة لا يزعزعه الشرّ،
ولا لهيب النار يصيبه، ولا الغضب الموجّه على الأشرار.
(5) فهي تأتي من عند الربّ على الخطأة،
لتزيل لهم الثقة بنفوسهم.
(6) وضع الله علامةً على الأبرار لخلاصهم.
(7) فالجوع والسيف والموت تبتعد عن الأبرار،
بل تهرب من أمام الأتقياء كما يهرب انسانٌ من القتال.
(8) ولكنها تُلاحق الخطأةَ وتمسكهم،
فلا يُفلت من دينونة الربّ من يصنع الاثم.
(9) يؤخذون كما بيد محاربين مجرَّبين،
لأن علامة الهلاك على جبينهم.
(10) ميراثُ الخطأة دمارٌ وظلام،
وآثامُهم تلاحَق إلى الشيول الأسفل.
(11) لا يصل ميراثهم إلى أولادهم،
لأن الخطايا تدمِّر بيوت الخطأة،
(12) الذين يهلكون، إلى الأبد، في يوم دينونة الربّ،
حين يفتقد الله الأرض ويحكم،
ويجازي الخطأة إلى زمان الأبد.
(13) أما خائفو الربّ فينعمون في ذلك اليوم،
ويعيشون بنعمة إلههم.
والخطأة يبيدون إلى زمان الأبد.

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM