القسم الثاني: يهوذا المكابي

القسم الثاني
يهوذا المكابي
3: 1- 9: 22

1- كان يهوذا الثالث بين أبناء متتيا، ولُقِّبَ بالمكّابي، ففرض لقبه على إخوته، وعلى الكتاب الذي يُورد أعمال متتيا وأبنائه، من أجل الدِفاع عن الهيكل والشريعة. فرض يهوذا نفسه رئيسًا، فقاد الحَرْبَ خلال ستّ سنوات، أي من سنة 166 إلى سنة 160. قادها أولاً ضِدّ ليسياس، حاكم غربيّ الفُرات، وحين كان أنطيوخس أبيفانيوس في فارس. وبعد أن انتصر عليه، طهّر الهيكل الذي نجّسه أبيفانيوس، ثمّ قام بحَمْلات على الشُعوب المُجاورة. وقام ليسياس بحَمْلة عسكرية ثانية، في أيّام أنطيوخس الخامس، كان النصر فيها حليف يهوذا. غير أنّ ديمتريوس الأوّل ابن سلُوقس الرابع، أبعد ابن أخيه أنطيوخس الخامس، وجعل بكيديس محلّ ليسياس. فهذا القائد الجديد، لاحق مُحازبي يهوذا، مدفوعًا من رئيس الكهنة ألكيمُس. وانتصر يهوذا على نكانور الذي أرسله الملك إلى اليهوديّة. وينتهي 2 مك على موت نكانور في 28 أذار سنة 160. أمّا 1 مك، فبعد أن يُرسل مديحًا للرومان، يعود ببكيديس الذي يُقاتل اليهود، في معركة غير مُتكافئة، ويقتل يهوذا.
2- يبدو هذا القسم في سبعة فصول: صار يهوذا رئيسًا لليهود، وربح المعارك الأولى ضِدّ السلُوقيّين (ف 3). وبعد انكسار جيش ليسياس، طهّر يهوذا الهيكل (ف 5). وتغيّر الحُكْم في أنطاكية: مات أنطيوخس الرابع أبيفانيوس، وخلفه أنطيوخس الخامس (ف 6)، فأرسل نكانور ليُعاون ألكيمُس الكاهن الأعظم. ولكن انهزم الجيش السلوقيّ، ومات نكانور في المعركة (ف 7). هنا ندخل في فترة استراحة، فنتعرّف إلى الرومان الذين سيتحالفون مع اليهود (ف 8)، قبل أن تعود الحرب، ويتغلّب بكيديس على اليهود؟ ويقتل يهوذا (9: 1- 22).

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM