القسمُ الأول
طَريقُ الرَّب
مَز 1- 10

بعد المقدّمة في المزمور الأول الذي يتحدّث عن طريقين أمام المؤمن، نتطلّع إلى الملك في صهيون، إلى ولادة المسيح الملك، ويوم ولادته هو يوم تتويجه. وبرى المؤمن الاعداء يحيطون به فيتذكّر أن الله هنا وهو يحفظ مدينته ومؤمنيه. عندئذ يشهد لخلاص الله وبدلّ على سعادته في هذه الشهادة. ويتطلّع إلى وقت فيه يتقبّله الله. وإن تأخّر صرخ ولا سيّما في الليل وساعة الاهوال. وينتظر دينونة الله وحكمه على حياته. وبفرح بالعظمة التي أعطاها الله لابن آدم. وأخيرًا، يترك الربّ الملك يفعل. فلا يبقى على المؤمن إلاّ أن ينشد فضائله.
وهكذا يتوزّع هذا القسم في تسعة فصول بعد أن جُمع مز 9 ومز 10 في فصل واحد.
1- السعادة الحقيقيّة
2- لماذا تضجّ الأمم
3- يا رب، ما أكثر خصومي
4- صلاة المساء
5- صلاة الصباح
6- صرخة الألم
7- ثقة بالله الذي يجازي
8- عظمة الخالق وكرامة الانسان
9- 10- أحكام الله العادلة