(41) 42 مزمور

آما یشتاق الأیل

١لِكبِيرِ المُغَنِّينَ. قصيدةٌ لِبَني قورَحَ: 2آما یَشتاقُ الإِیَّلُ إلى مجاري المياهِ، آذلِكَ تشتاقُ نفْسي إليكَ یا االلهُ. 3إليكَ، إلى الإلهِ الحيِّ عَطِشَت نفْسي، فمتى أجِـيءُ وأَرى وجهَ االلهِ؟ 4دُموعي خبزي نهاراً وليلاً، ویُقالُ لي آُلَّ یومٍ: «أینَ إلهُكَ؟» 5أتَذَآَّرُ فَتَذوبُ نفْسي بـي آيفَ آُنتُ أعبرُ معَ الجُموعِ في موآبٍ نحوَ بَيتِ االلهِ، أقودُهُم بصوتِ التَّرنيمِ والحَمدِ وبالهُتافِ آأنَّهُم في عيدٍ. 6لماذا تَكتَئبـينَ یا نفْسي؟ لماذا تَئِنِّينَ في داخلي؟ إرتَجي االلهَ لأنِّي سأحمَدُهُ بَعدُ، مُخلِّصي هوَ وإلهي. 7نفْسي تكتَئِبُ فأذآُرُكَ مِنْ حَرَمونَ وأرضِ الأردُنِّ ومِنْ مِصْعرَ، الجبَلِ الصَّغيرِ. 8الغمْرُ یشكو الغمْرَ سقوطَ أمطارِكَ، أمواجُكَ وتَيّاراتُكَ عَبَرَت عليَّ. 9في النَّهارِ یُضيءُ الرّبُّ رَحمتَهُ، وفي اللَّيلِ أُنشِدُ وأُصلِّي للإلهِ الحيِّ. 10أقولُ اللهِ خالِقي: «لماذا نسيتَني؟ ألأمشيَ بالحِدادِ مِنِ اضطِهادِ العَدُوِّ؟» 11تَرَضَّضَت عِظامي فَعَيَّرني خُصومي،  ونهاراً وليلاً یقولونَ: «أینَ إلهُكَ؟» 12لِماذا تكتَئِبـينَ یا نفْسي؟ لِماذا تَئِنِّينَ في داخلي؟ إرتَجي االلهَ لأنِّي سأحمَدُهُ بَعدُ، مُخلِّصي هوَ وإلهي.

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM