١فأجابَ بلدَدُ الشُّوحيُّ: ٢»السُّلطانُ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، وهوَ صانعُ السَّلامِ في أعاليهِ. ٣هل مَنْ يُحصي عدَدَ جُنودِهِ، وعلى مَنْ لا يَظهَرُ نورُهُ. ٤آيفَ يَتبرَّرُ أحدٌ عِندَهُ ويكونُ مولودُ المَرأةِ طاهراً؟ ٥القمرُ نفْسُهُ يعوزُهُ النُّورُ والكواآِبُ غيرُ صافيةٍ في عينَيهِ. ٦فكيفَ الإنسانُ وهوَ هذِهِ الحَشرَةُ! وأينَ ابنُ آدمَ وهوَ تلكَ الدُّودَةُ».