المقدمة

تعود قصة راعوث إلى الزمن الّذي آان فيه القضاة یقودون شعب إسرائيل، ولم یحدّد بعد تاریخ آتابتها. أما هدف الكتاب فهو الترآيز على دخول امرأة غریـبة في شعب االله. لهذا یشدّد على صدق راعوث الموآبـية، وأمانتها تجاه عائلة زوجها وتجاه االله. وتُبرز القصة طریقة مكافأة الأمانة بالخير. آانت راعوث وحماتها نعمة تـتخبطان في الشقاء، فعرفتا تدریجياً البحبوحة والسعادة. وتعطينا القصة مثالاً للأمانة في العلاقات بـين الناس والثقة باالله. قمة الكتاب تظهر ولادة ابن راعوث الّذي صار جد الملك داود فيما بعد. وبما أن راعوث الموآبـية انتمت الى سلالة داود بعد زواجها من بوعز، لذلك وجدت مكاناً في سلسلة نسب یسوع (مت1 :5 .

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM